المقامرة ليست من الأفكار المحبذة في الامارات العربية المتحدة. كما هو الحال في البلاد الاسلامية المتشددة، الامارات العربية المتحدة تمنع جميع أنواع المقامرة. ليس فقط من غير الشرعي إفتتاح أي عمل للمقامرة، بل من الغير شرعي المشاركة في أي لعبة حظ. هذا يعني أن قد لا يمكنك لعب ألعاب الكازينو، المراهنة على الرياضة أو لعب البوكر.
للطبع، بعد المواقع الالكترونية للمراهنة تستقبل زبائن من الامارات العربية المتحدة.، بغض النظر عن موقف الدولة المتشدد ضد الألعاب. إذا كنت مستعدة للمخاطرة، هناك بعد المواقع الالكترونية التي تقبل أعمالك. فقط تأكد أن لا يتم القبض عليك.
لا واحد من المواقع الالكترونية في الأعلى يعلن بشكل مفتوح في الامارات العربية المتحدة، أو يسعى إلى جذب الزبائن من البلد، لكنهم يسمحون لك بتسجيل دخول إلى حساب جديد. يمكنك بعد ذلك إيداع عبر عدة طرق للإيداع التي يمكن أن تعمل أو لا يمكن. ستحتاج إلى حساب مصرفي أو أنواع محددة من الهدايا المدفوعة مسبقاً للاشتراك.
الدرهم الاماراتي غير مقبول عادةً، لكن ما زال يمكنك الإيداع. الذي سيحصل هو أن موقع الألعاب الالكتروني سيقوم بتحويل العملة عملات أخرى، عادةً اليورو أو الجنيه الإسترليني. سيقوم حسابك على هذه العمولة حتى يتم سحب المبلغ. في هذه المرحلة، سيحوللمل مجدداً إلى الدرهم ويرسل إلى حسابك المصرفي.
ما هي حقيقة المجازفة؟
هذا سؤال صعب ليتم الاجابة عليه بشكل مؤكد، لأن الامارات العربية المتحدة لا تنشر احصاءت حول عدد الاعتقالات المتعلقة بالمقامرة. الحكومة تركب بشكل فعلي الانترنت وتمنع الدخول إلى مواقع المقامرة الالكترونية المعروفة. ما لا نعرفه هو إذ يوجد أحد يراقب فعلياً الانترنت والحسابات المصرفية لمعرفة إذ كان يوجد نشاطات للمقامرة عبر الإنترنت.
على اليد الأخرى، نعرف أن الامارات العربية المتحدة لديها وحدة واسعة الإدراك بالجريمة تراقب الإنترنت لمعرفة إذ كان يحصل خروقات لعدة قوانين. عدة أناس تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطة الاماراتية لنشاطات عبر الإنترنت.الأخبار المنشورة الجديدة التي يمكنني اكتشفها هي أخبار سياسية ( مثل التغريدات حول السياسة) .
كملخص، نعرف أن السلطات لديها القدرة والنية في مراقبة الإنترنت وأخذ التدابير اللازمة بحق المنشقون سياسياً. ونعرف أيضاً أن السلطات تقبض بشكل روتيني على المقامرين في العالم الحقيقي. لكن الذي هو ليس بواضح إذ كان هذا يمتدد إلى المقامرة عبر الإنترنت.
قوانين المقامرة في الولايات العربية المتحدة
المقامرة محرمة قانونياً بشكل واضح في المرات العربية المتحدة. وهذا ينطبق على المحليين كما على السواح في دبي، أبو ضبي وكل مكان أخر في هذا البلد.قانون العقوبات في الإمارات العربية المتحدة يعرف المقامرة على الشكل التالي:
“المقامرة هي لعبة يرضى فيها كل طرف أنه في حال خسر يدفع للطرف الذي ربح مبلغاً من المال أو أي شيء تم الإتفاق عليه”
هذا لا يترك أي مجال لأي نوع من أنواع المراهنة. إذا كان هناك مال أو أي شيء أخر ذو قيمة في اللعبة فتعد مقامرة. عقاب الذي يتم القبض عليه هو كالتالي:
” أي أحد يقامر يعاقب بالسجن لمدة اقصاها سنتين أو بغرامة لا تتخطى العشرين ألف درهم.يجب دفع غرامة أو الحجز إذا ظهرت الجريمة في مكان علني، أو مكان مفتوح للعلن، أو في مكان أو منزل مجهز للمقامرة. والمقال 415 ينص على أن العقوبة بالسجن لمدة اقصاها 10 سنوات يجب اتخاذها بحق كل من يفتح أو يسير مكان للمقامرة أو يجهز مكان مثله لمجموعة من العالم، أيضاً من ينظم العاب مقامرة في العلن أو في مكان أو منزل مجهز لهذا الهدف.
يمكننا التأكيد أن هذه القوانين تمتد لتشمل الانترنت بسبب مراقبة الحكومة للإنترنت ومن ضمنها المواقع الالكترونية المتعلقة بالمقامرة. لا يوجد مواقع محددة تم ذكرها من قبل سلطة تنظيم الإتصال عن بعد (س.ت.أ) عبر موقعها الالكتروني، لكنها تذكر صنف ل” المحتويات ذات الصلة بالمقامرة”.
شرعية إستخدام الشبكة الوهمية الخاصة (VPN)
الشبكات الوهمية الخاصة هي خدمات تشفر حركة الانترنت للأفراد. يمكنك شراء إشتراك إلى شبكة وهمية خاصة لولوج محتويات الانترنت المحظورة في البلاد التي تمارس رقابة الإنترنت. الشبكة الوهمية الخاصة تستعمل عادةً في بلاد كإيران والصين حيث يوجد عدد مهول من المواقع الالكترونية محظورة عن المواطنين.
سلطة تنظيم الإتصال عن بعد لا تمنع الولوج إلى الموقع الإلكترونية التي تبيع شبكات وهمية خاصة. عملياً، من الغير شرعي إستخدام الشبكات الوهمية الخاصة للدخول إلى المحتويات المحظورة. ناطق بإسم سلطة تنظيم الإتصال عن بعد قال أن في عام2007 أمسى شراء شبكات وهمية خاصة لا يقل فعلا عن الولوج إلى الدعارة أو شراء قرص مدمج مقرصن.
مع ذلك، إستخدام الشبكات الوهمية الخاصة منتشر بشكل كبير في الامارات العربية المتحدة. دبي بشكل خصوصي مليئة بالناشطين في إسخدام الشبكات الوهمية الخاصة لاستعمال خدمات كسكايب و بلاير. يبدو أن ليس لديهم مشكلة ، ولكن في أغلب الأحيان هم لا يستخدمون الشبكات الوهمية الخاصة للولوج إلى محتويات محظورة. تابع بحذر.